عيد الأمّ... مناسبة تذكّرنا (في حال أنستنا زحمة الحياة) بعطاءات الأمّهات وتضحياتهنّ لرؤية أولادهنّ سعداء. في هذا اليوم المميّز نعايد الأمّ غير العاملة التي تبذل كلّ جهودها في سبيل راحة أولادها تماماً كما لا ننسى معايدة الأمّ العاملة والتي لا تزال قادرة على تخصيص الوقت الكافي لعائلتها. النجمات الأمّهات هنّ من النساء العاملات اللواتي يحاولن قدر المستطاع التنسيق بين حياتهنّ الفنيّة وحياتهنّ الخاصّة وتحديداً عندما يتعلّق الأمر بتمضية الوقت مع الأولاد.
شيرين عبد الوهّاب هي واحدة من هؤلاء النجمات اللواتي يضعن أطفالهنّ في المرتبة الأولى قبل عالم الشهرة والفنّ، وهذا ما استطعنا استنتاجه في الصور التي تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى بعض التصريحات التي أدلت بها في بعض المقابلات. السطور والصور التالية ستعرّفكِ أكثر إلى شيرين عبد الوهاب الأم، فتابعي القراءة!
لا تفرّق بين ابنتيها...حتّى في اختيار ملابسهما: حسب ما لاحظنا في الصور، شيرين عبد الوهّاب لا تميّز بين ابنتيها هنا ومريم حتّى عندما يتعلّق الأمر بإطلالاتهما.
لا تفوّت فرصة معايدة ابنتيها حتّى لو على مواقع التواصل الاجتماعي: لم نرى صوراً كثيرة لهنا ومريم في عيد ميلادهما إنّما تنشر والدتهما شيرين عبد الوهاب صوراً لكلّ واحدة منهما وتعايدهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
إبنتاها ترافقانها إلى معظم حفلاتها الغنائية: من الواضح أنّ وجود كلّ من هنا ومريم في الحفلات الغنائية التي تحييها والدتهما شيرين عبد الوهاب يطمئن النجمة المصرية ويشجّعها على تقديم الأفضل.
تعلّم ابنتيها حبّ العمل الإنساني: تربية ابنتيها لا تقتصر فقط على تعريفهم على مبادئ الحياة في المنزل، فشيرين عبد الوهاب تصطحب معها هنا ومريم حتّى إلى الزيارات الإنسانية التي تقوم بها في بعض الأحيان.
تنقل إحساس الأمومة إلى الأطفال الآخرين: حبّ شيرين عبد الوهاب العميق لطفلتيها حفّزها أكثر على ما يبدو لحبّ جميع الأطفال! هي بنفسها تعترف أنّ الأطفال هم نقطة ضعفها، وهذا الأمر واضح في الصور.
تدرّس ابنتيها وتساعدهما بنفسها في الفروض المنزلية: في إحدى المقابلات، صرّحت شيرين عبد الوهاب أنّها لا تعتمد على مدرّسين خصوصيّين بل تساعد ابنتيها بنفسها في المذاكرة قائلة:" هذا دوري أن أساهم في حياتهما، وأحاول جاهدة ألا أقصّر في حقّهما، هذا طبعاً إلى جانب دور المدرسة لأنّ لديها دوراً مهماً لا يمكن إغفاله".
تجد الوقت للمرح مع ابنتيها في المنزل وخارجه: قضاء وقتاً ممتعاً في المنزل أو على شاطئ البحر لا يهمّ إنّما الأهمّ هو أن شيرين عبد الوهاب لا تفوّت فرصة تقديم الوقت الكافي لتمضية لحظات مرحة ومسلّية مع ابنتيها.